الجمعة، 3 أكتوبر 2008

وجاء العيد

إلى كل كل مسلم إحتفل بالعيد فى المسارح أو دور السينما وفى بعض الحالات فى الملاهى الليليه أرجوأن تلقوا نظره على هذه الصور التى تعكس لنا حال إخواننا فى فلسطين على مدار العام دون تفرقه بين يوم عيد أو غيره . أعلم أن الصور بشعه ولكن إذا نحن غضضنا الطرف عنها فمن يراها ؟ إذا لم نظهر لهم على الأقل التعاطف فمن ذا يفعل ؟
ربما يتهمنى البعض أنى أفسد على الناس فرحتهم بالعيد . أو أنى أدعوا إلى عدم الإحتفال بالعيد على الإطلاق . لكننا لو أعملنا العقل سنجد أنى لم أقصد هذا أبدآ ودليل ذلك أنى لم أوجه حديثى إلى الناس كافه وإنما إلى شريحة واحده بعينها تعرفونها جميعآ . وإلى هؤلا ونفسى قبلهم أقول رحم الله رجلآ أقسم ألا يضحك مابقى الأقصى فى يد الصليبين ورحم الله شبابآ ضحوا بحياتهم من أجل دينهم لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . أخى الكريم أنا لن أقول لك تخيل نفسك مكان ذلك الرجل الذى يلملم أشلاء ابنته التى فى عمر الزهور ولن أقول لك أختى الكريمه تخيلى نفسك مكان تلك الأم التى تسير مع أطفالها فتفاجئ بكلب يهودى يصوب بندقيته إلى أطفالها فيدب الذعر فيهم ولا أن تتخيلى نفسك مكان تلك المرأه التى يضرب أخوها أو زوجها أمام عينيها بلا رحمه كما فى الصوره ولا أن تتخيل أنت نفسك ياأخى مكان ذلك الشاب الذى يضرب ويهان أمام أهله هكذالأنه إن جاء ايماننا من هذه الناحيه فلن يأتى النصر.ولكنى أذكركم أن هذه أرضنا مغتصبه وقدس من أقدسنا يدنسه أحط خلق الله فوالله لقد سلبت منا كرامتنا يوم سلبت منا أرضنا ولم نحرك لذلك ساكنآ . فهل ياترى سنبقى هكذا نرضى لأنفسنا الذل والمهانه . أم أنه ستتحرك فينا نخوتنا . ونعمل لمستقبل نعيش فيه وقد أعزنا الله بالإسلام ؟




ليست هناك تعليقات: